اخيرا احب ان اطمئن كل من يزال قلبه فارغا ببعض الكلمات
رسالة من الحب الى من ينتظره وليس من يبحث عنه
انا ات اليك يامن تؤمن بى انتظرنى فى ليلة باردة ستجدنى ادق بابك لتشعر بدفئى
انا قادم اليك يامن تنظر من نافذتك اثناء سقوط المطر وسيسمع قلبك خطواتى بدون
ان ترانى عيناك واعلم ان فى النافذة التى امامك هناك ايضا من ينتظرنى مثلك بمجرد
ان تنظر فى عين من فى هذة النافذة سينطلق سهمى ليصيبكما معا واكون قد اوفيت بوعدى

مر بي .....

مر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردى
تحمل العمر تبدده أه ما أطيبه بددا
رب أرض من شذا و ندى و جراحات بقلب عدى
سكتت يوماً فهل سكتت؟ أجمل التاريخ كان غدا
واعدي لا كنت من غضب أعرف الحب سنى و هدى
الهوى لحظ شآمية رق حتى قلته نفذا
هكذا السيف ألا انغمدت ضربة و السيف ما انعمدا
واعدي الشمس لنا كرة إن يد تتعب فناد يدا
أنا حبي دمعة هجرت ان تعد لي أشعلت بردى

لحظات صمتي ... جعلتني كالملاك الحالم ... لحظتي الماضية التي أمضيتها معك جعلتني كالملاك الطاهر
حبك جعلني أسطورة ... بل رمز المحبة بين كل عشيقين ... رمز للوفاء ... والكبرياء ... هيكل ملاك وقلب عاشقة


للحظة ... ظننت انني بين يدي ملاكي الحارس ... بين يديك .... يا حبيبي ... شعور طغى على قلب أنثى مكسورة ... لو أنني أستطيع الأبتعاد ... فقط قليلاً ... يداي تمتدان نحو وجهك ... أحتضنه بأناملي الرقيقة .... رعشة تسري في بدني قد أنهار بين ذراعيك ... ولا أستطيع أبعادك ... ولا الأبتعاد عنك ..... أرحمني ... وأرحم ضعفي وجبروت كبرايائي ونار حبي أنت لست رجلاً كارجال ..... ولا أنا فينوس النساء ....وماكان حبنا بسهم من كيوبيد .... هذه اللحظات تنتهي ... تذوي ... تموت وأنت تبتعد عني ... أندم ... أبكي ... ضعفي ... جبروتي .... حبي ... كبريائي .... أنت ... يداك ... عيناك ... ولمسة أنهت اللحظة و أنت رحلت .... رحلت مع لحظتي ... وعدت بكبرياء دون حب .... حب أنتهى بلحظة يا حبيبي ...